حيث بادر أبناء صعدة وعمران في تقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم أبناء محافظة حضرموت، ووصلت أولى القوافل من تلك المحافظتين محملة بالمساعدات المتنوعة، حينها لم تنسَ قيادة محافظة حضرموت وأبناؤها الطيبون تلك المواقف الأخوية الصادقة التي جاءت تشاطرهم أحزانهم وتقديم لهم ما يحتاجونه والوقوف إلى جانبهم في تلك المحنة من اجل التغلب على آثارها البشعة .
أبناء حضرموت اليوم يبادلون إخوانهم في محافظتي صعدة وعمران الوفاء بالوفاء من خلال إرسال قافلة حضرموت الأولى والأكبر والمكونة من 55 شاحنة محملة بمختلف المؤن والمساعدات لأبناء هذه المحافظتين الوفيتين، فـ"الوفاء بالوفاء" شعار أبناء محافظة حضرموت الطيبة منذ قديم الزمان، وسيظلون أوفياء لقيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من خلال الالتفاف والمساندة في مختلف المنعطفات وسيقدمون كل غالي ونفيس والمساندة الكاملة للقوات المسلحة للحفاظ على أمنه ووحدته وتنميته، وسيقفون ضد أعداء الوطن وكل من يحاول إعادة عجلة التاريخ للخلف إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 19621م و14 أكتوبر 1963و 22 مايو  1990م فاليمن سيظل يمن الإيمان والحكمة وسيظل أبناءه أوفياء يدافعون عنه ولن تهزهم حركات خفافيش الظلام فكل عام واليمن في خير ولا نامت أعين الجبناء والحاقدين.