وعند تلقي شرطة مديرية سيئون بلاغاً يفيد بوجود جثة مرمية تحرك رجال إدارة البحث الجنائي برفقة الأدلة الجنائية بمشاركة الوحدات الأمنية إلى مسرح الجريمة لجمع الاستدلال للتعرف على المجني عليه ورفع آثار الجريمة تبين أن المجني عليه يدعى أحمد حمود مرشد القاضي جثة محروقة فيها طلقه نارية في مؤخرة الرأس وسط حوش بجانب هنجر مهجور وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل للبحث والتحري لكشف خيوط ملابسات الجريمة ومن خلال التحقيق الدقيق الذي استمر لعدة أيام مع ضبط للمشبوهين وبتعاون المواطنين تكلل بكشف هوية الجناة.
وبجهود متواصلة من جمع المعلومات ومتابعة تحركات المشبوهين الذي أدى توصل موقع تواجد الجناة وضبطهم الأول يدعى ( ب ، ع ، أ ) والآخر يدعى ( م ، ي ، ي ) يبلغ عمرهما 28 عام وهما من أبناء إحدى المحافظات المجاورة مع ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة ، حيث أعترف الجناة في التحقيق بأنهم أخذوا المجني عليه بسيارتهم إلى موقع الجريمة وإطلاق النار عليه وحرقه بمادة البترول بسبب خلافات شخصية حادة.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي بوادي حضرموت العقيد ياسر العامري ان كادر البحث الجنائي يعملون ليلا ونهاراً منذ العثور على الجثة في كشف غموض هذه القضية ومتابعة كافة خيوط الجريمة كونها مجهولة الفاعل ، مشيراً أنه بتوفيق من الله وجهود كادر البحث والتحريات وشرطة مديرية سيئون والادلة الجنائية في كشف هوية الجناة وإيداعهم السجن بعد أيام منذ وقوع الجريمة ، مثمناً جهود مدير عام الأمن والشرطة العميد الركن عبدالله بن حبيش لتواجده في إدارة البحث الجنائي وإشرافه المستمر في كشف قضايا القتل المجهولة وضبط الجناة.