وقد جاءت كلمة الدكتور العيدروس عن استراتيجيات تحسين جودة التعليم الإلكتروني في الجامعات، متحدثا عن جامعة الأحقاف كدراسة حالة (Case Study)، حيث تعتبر الجامعة إحدى الجامعات اليمنية الرائدة والسباقة في تبني التعليم الإلكتروني بعد انتشار جائحة كورونا. وفي كلمته، دعا العيدروس الجامعات إلى إدخال التعليم الإلكتروني في برامجها، كما دعا مؤسسات التعليم العالي إلى تسهيل كافة الاجراءات لإعتماد تلك البرامج حيث أصبح التعليم الإلكتروني ضرورة حتمية في هذا العصر. وفي ختام كلمته، طالب المؤسسات الحكومية بتوفير البنى التحتية الضرورية، من كهرباء وانترنت، لتنفيذ التعليم الإلكتروني. إلى جانبه، أوصى العيدروس الباحثين بإجراء دراسات علمية وعملية تسعى الى تقديم حلولا تساعد في تحسين وتطوير هذا النوع من التعليم.
يذكر أنه تم اختيار ثلاثة أكاديميين متخصصين من دول مختلفة في شهر إبريل الماضي للتحدث رسميا في المؤتمر من بينهم الدكتور حمزة العيدروس من جامعة الأحقاف. ويأتي هذا الإختيار للمتحدثين نظير ارتباط مجال دراساتهم وأبحاثهم بأهداف ومحاور المؤتمر. والدكتور العيدروس له مجموعة من المشاركات والأبحاث المنشورة - وأخرى تحت النشر - تتمحور حول جودة التعليم، التعليم الإلكتروني، والتعليم المدمج، كما تم تعينه مؤخرا مسؤولا للتدريب والتأهيل والتطوير في المنصة الإلكترونية التابعة للتعليم عن بعد بجامعة الأحقاف.