الاثنين 12/ديسمبر/2011
|
شبكة مواقع حضرموت
حجم الخط
قديماً كان للعذروة عادة هي الإعلان لدخول البنت في العذرة , تشعر أنها كبرت , فيحلق شعرها كاملاً أو يقص في جلسة عائلية و يقام يم خاص بهذه المناسبة تدعى إلية جميع البنات اللواتي تعذرون أي أصبحن فتيات يافعات قبلها ليتعرفن على هذه البنت التي أصبحت بنت البيت و تنتج عن هذه ( العذروة) عدم اختلاط الفتاه بالمرأة المتزوجة و لازالت هذه العادة إلى يومنا هذا قائمة تلاحظها بين الأسرة الحضرمية عند ما تأتي لزيارتها أسره مجاورة أو حتى قريبة لها فتجد الفتاة لا تدخل ضمن هده الجلسة النسوية ما ان تفتح لك الباب حتى تدلف هاربة إلى غرفة من غرف المنزل للتواري وحيدة فلا تقابلك سوى امرأة متزوجة أو ربة البيت لترحب بك وحتى مجالس الطرب و الأعراس و الروحية النسائية لها جلسات خاصة بالنساء المتزوجات وجلسات أأخرى للفتيات اللواتي لم يتزوجن بعد ويقال لهن (( العذارى)) و لا ندري كيف أتت هذه العادة إلى حضرموت دون غيرها من المناطق اليمنية التي يختلط مجلسها و أفراحها النسوية المرأة و الفتاه معاً ..
وتظل الفتاة في حضرموت بساحلها وواديها محرمة من الاختلاط بالمجتمع النسوي إلى أن تدخل قفص الزوجية ..
حتى لو تأخر زواجها أو فاتها قطار الزواج تبقى محرومة و حبيسة أربعة جدران حتى لباسها وزينتها تظل محدودة ..
وتظل الفتاة في حضرموت بساحلها وواديها محرمة من الاختلاط بالمجتمع النسوي إلى أن تدخل قفص الزوجية ..
حتى لو تأخر زواجها أو فاتها قطار الزواج تبقى محرومة و حبيسة أربعة جدران حتى لباسها وزينتها تظل محدودة ..
اقرأ أيضا