وتعرض الباحث في ورقته العلمية للحديث عن مظاهر التنسيق الدعوي وعن آثار المقاطعة الفرنسية وأشار الى أن نموذج المقاطعة يمثل مظهرا من مظاهر النصرة والانتماء، وان منشأ هذه المقاطعة تحقيق عقيدة الولاء والبراء لله تعالى، كما اضاف أن المقاطعة تمثل ممارسة جماعية في إطار الحاضن الدعوي، وتحدث الدكتور ايضا عن مراحل المقاطعة المتمثلة في تحقيق المقاطعة مرورا بدرة الفعل ووصولا الى مرحلة الإكراه.
ونبه الى ضرورة عدم الالتفات الى دعوات التثبيط الذي قد يصاحب هذا الفعل علما بأن المقاطعة لن يكون لها أثر اقتصادي مباشر بسبب التعقيد في السوق العالمي وتنوع قطاع الصادرات في الدولة ولكن يظهر اثرها في الاشارة للجدية والمصداقية التي ترفع من قيمة الانتماء .
كما أشار الى ضرورة التنسيق الدعوي لإثبات ان المقاطعة هي ضربة موجهة ضد القوي واظهار ما لدينا من قوة.
ونبه ايضا الى ان المقاطعة ليست ذات تأثير اقتصادي فقط وانما لها تأثير على صورة فرنسا وغيرها من الدول المسيئة والتي تدعي تمتعها الفكر الحضاري والذي تثبت عكسه في تصرفاتها.
وختم ورقته العلمية بأن المقاطعة هي أحد الحلول التي تملكها المجتمعات وهي من ادوات القوة المهمة وتحت يد المستهلك وان وسائل التواصل الحديثة ساهمت بشكل ملحوظ في انتشار ذلك.
وتم تكريم الباحث بشهادة شكر وتقدير من قبل اكاديمية الرواد الالكترونية لمشاركته في انجاح المؤتمر.