كان في منطقة الظاهرة بمديرية جردان في شهر سبتمبر من العام المنصرم والثاني في مديرية رضوم الكيلو 286 في ديسمبر من العام 2016 م من قبل عناصر تخريبية .
وبدأت عملية تدشين إصلاح الخط بعد أن أسهمت مقاومة بلحاف ممثلة بقوات النخبة العسكرية في وضع إحترازات وخطط امنية عززت في رفع المستوى الأمني في خط الأنبوب الغازي بعد حادثة التفجير الأنبوب مباشرة حيث اوكلت للمقاومة ببلحاف حماية وتأمين المساحة الواقعة في مديرية رضوم..
الأخ/ خالد علي محمد العظمي / قائد حماية وحزام أمن منشأة, بلحاف.. قال: قواتنا في كامل جاهزيتها العسكرية لحماية خط الغاز الواقع في نطاق قطاعنا الأمني وحاليا نعكف على وضع خطة أمنية متكاملة لحماية خط الأنبوب الناقل للغاز في القطاع المخولين بحمايته وسبق ان تم نشر مجاميع كبيرة من أفراد المقاومة ويؤدون مهامهم على الوجه الأكمل..
وأضاف العظمي : بعد تعزيز مقاومة بلحاف بقوات النخبة العسكرية أصبح حماية الأنبوب في حال أفضل ورفعت اليقظة الى درجاتها العليا لمواجهة العناصر التخريبية ولن نسمح بأي اعمال تخريببة تضر بالمصلحة العامة والإقتصادية من منطلق ايماننا التام بالله أولا ثم بالإعتماد على أفراد المقاومة وقوات النخبة.
ويعد مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع صناعي وإقتصادي في اليمن ، وثالث أ كبر مشروع في الشرق الأوسط حيث تكلفته بنحو ( أربعة مليار دولار إمريكي) .
الجدير ذكره ان عملية تصدير الغاز توبفت لاندلاع الحرب في اليمن في مارس2015 م وتسبب في خسائر إقتصادية كبيرة في هذا البلد المستمر في صراعاته.