حيث أصبحت تدخل المنفذ أكثر من 300 قاطرة في اليوم بعد أن كانت مقتصرة على حوالي 50 قاطرة عندما كان يفتح المنفذ لثلاثة ساعات فقط باليوم قبل الاتفاق الأخير حيث كان يؤدي إلى ازدحام شديد وتراكم السيارات في المنفذ إضافة إلى انتشار عمليات السمسرة والتي لطالما اشتكى منها سائقي القاطرات .
وكما قال الحربي انه تم أيضا العمل على توسعة الخط الواقع بين المنفذ السعودي واليمني لتسهيل حركة المرور بكل سهولة بعد أن كان يعاني هذا الخط من ازدحام شديد .
وتأتي هذه الجهود التي تقوم بها رئاسة الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في العاصمة عدن من اجل تحسين الخدمات التي تقدمها لجمهور المستفيدين بعد عدة زيارات ونزول ميداني قامت بها رئاسة الهيئة ممثلة بنائب رئيس الهيئة عبد الباري الحربي إلى المنافذ البرية وفروع الهيئة بالمحافظات لمعرفة الإشكاليات والمعوقات التي تعاني منها والعمل على معالجتها بشكل سريع وتحت إشراف مباشر من معالي وزير النقل مراد علي الحالمي .