تلك المرأة الجبارة صاحبة القلب الكبير ويشهد لها على ذلك أثناء انعقاد جلسات مؤتمر الحوار  والتي ظلة  طيلة فترت انعقادها كنحله تتنقل بين البساتين دون ملل في أجوى ساخنة  والابتسامة على محياها لقد جاءت إلى عدن في أول زيارة لها  بهدف تلمس أحوال الإعلاميون وما تعيشه المؤسسات الاعلاميه من هموم وصعوبات  لم  احد يتجرا ممن سبقوها في قيادة وزارة الإعلام ا ن يأتي يوما بزيارة  إلى تلك المؤسسات والى العاملين فيها والذي هم  يعتبرون الجنود المجهولين  خلف الكواليس من باب الاطلاع على مايدور داخل تلك المؤسسات وما يعانيه موظفوها من صعوبات تؤثر على تأدية رسالتهم الاعلاميه إن تلك الزيارة للوزيرة السقاف  لها الكثير  من المعاني والدلالات وفي المقدمة النية الصادقة والإخلاص في العمل واعطى العاملين في كل المؤسسات الاعلاميه الثقة إلى إن هناك اهتمام وتقدير لما يقومون به من أعمال جليلة في المجال الإعلامي الذي يستحق الثناء  والتقدير من قبل قيادة الوزارة وتحسسهم ان هاي واحده منهم وتعرف إن هناك مصاعب تعترض أعمالهم .
لقد جاءت الوزيرة السقاف إلى وزارة الإعلام حامله معها التفاؤل والآمال الهادفة إلى تحسين وتفعيل وتطوير كل المؤسسات  الاعلاميه  أينما كانت  للنهوض فيها بالعمل الاعلامي فيها والتي البعض منها همشت وفي المقدمة مكاتب فروعها في المحافظات  والتي تعتبر في السابق الدنموا المحرك للعملية الاعلاميه من خلال تغذية المؤسسات الاعلاميه بالكوادر الاعلاميه  والتي ظلت تعاني من ذلك التهميش وقلة الإمكانيات وأصبح نشاطها محدود والذي نظرته تلك الوزيرة بعينها اثنا ء زيارتها مكتب فرع وزارة الإعلام بعدن فكل المكاتب تمر بما يمر به  مكتب عدن بل البعض أسوى ولكن المثل يقول اليد قصير والعين بصيرة وعساء تعين تلك الوزيرة السقاف هو بدية خير لتلك المكاتب وموظفيها لتنشيطها لكونها الواجهة لوزارة الإعلام في المحافظات كبقية فروع الوزارات الأخرى وموظفيها إعلاميون ومن الدرجة الأولى .
في الأخير نقول وفق الله الزميلة معالي الوزيرة السقاف في قيادة وزارة الإعلام و العمل الإعلامي وتطويره وتنشيطه    بمختلف جوانبه والاهتمام م بكل الإعلاميين والصحفيين في الوزارة وفروع مكاتبها و في كل المؤسسات الاعلاميه  والصحفية وشكر يامعالي الوزيرة السقاف .