هذا اللقاء وعلى الحان الدان الشعبي وإيقاعات الموروث والفلكلور الحضرمي الاصيل من رقصات الزربادي عبر اشرطة التسجيل تراقصوا معها بفنون وجمالية هذه الرقصات الجميلة والاستماع الى اصوات فناني حضرموت ( بلفقيه , بدوي زبير , مرسال وغيرهم ) في لحظات ذرفت فيها الدموع والاشتياق لحنين الوطن والاهل وغرس هذا التراث الاصيل في وجدان الابناء برغم الغربة وأتعابها .
كما خصصت فقرات ومسابقات لأطفالهم ليرسموا على وجوههم البسمة والفرحة والتعارف بأسئلة علمية و وثقافية عن مدن الوطن ومعالمها التاريخية وابرز مشاهيرها وعادتها وتقاليدها وتوزيع الجوائز لهم ليبقى ذلك في وجدانهم وغرس حب الانتماء للوطن .
وتبادل ابناء حضرموت في ذلك التجمع الروحاني الذي سادته روح المحبة والتآخي والتراحم بين الجميع التهاني العيدية وتبادلوا الحديث عن الوطن وما يشهده من ظروف صعبة داعين العلي القدير ان يكشف الغمة ويفرج الكربة ويسود الامن والحياة الكريمة , مقدمين اجمل التهاني والتبريكات بعيد الاضحى المبارك الى اهلهم وذويهم واصدقائهم وزملائهم بالوطن داعين العلي القدير ان يعود عليهم  اعوام بعد اعوام بالصحة والعافية والسعادة والامن والاستقرار.