فليتفكر أولوا الألباب
|
حجم الخط
علينا أن نركظ وراء المعرفة لتكون النتائج إيجابية ونستطيع من خلالها أن نمتلك قدرات علمية كفيلة على علاج الكثير من السلبيات التي تخدش ألوانا جميلة في حياتنا .
ولندرك جميعا أن أسباب صفاء الذهن واتساع قدرة الذاكرة وثبات الخطى والتوفيق ، يترتب على مقدار المساحة التي قطعتها من سلم التقوى .
وهذه إرادة الله وقد أثبتها في مجريات التاريخ لترسم لنا خريطة الوصول إلى الغايات . قال الله تعالى " اتقوا الله ويعلمكم الله ".
ومن أجل ذلك علينا ألا نتوقف عن التوجيه في تنشئة أبنائنا على سياق واحد من النمط التعليمي الدنيوي لا غير .
فالإفراط في جانب واحد داء لا يفي بقاعدة التعليم .
ومن المهم أن نعلم كل شي عن شي فيما تخصص فيه البعض منا كما علينا أن نفهم شيء عن كل شيء فيما أوجب علينا .
لقد قال الله تعالى عن أعدائه الذين أفرطوا وراء جزئية بعينها من علوم الدنيا "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون" وقال تعلى " ذلك مبلغهم من العلم " .
وقال تعالى: عن اليهود وعلمهم" كمثل الحمار يحمل أسفارا" إنه علم ولكنه لايهدي ، ودلالة ولكن إلى انحراف . قال تعالى " فاستحبوا العمى على الهدى ".
من أجل ذلك علينا ألا نترك مساحة غامضة الفهم في تنشئة أبنائنا ونستعين بمن هو صاحب كفاءة وخبرة نشد به الأزر ونشركه في الأمر .
علينا أن نصنع مفتاح النجاح . ونعلم أن مادة صنعه الثقة بالله والأخذ بالأسباب فهما شرطان متلازمان نستمد منهما قدراتنا ونصنع بهما أدواتنا ونثق بهما في خطانا .
عسى أن نحظى بثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
اقرأ أيضا