في تسعة أشهر من العام الماضي .. الاستثمارات السعودية تسجل 17 مشروعا باليمن بأكثر من 62 مليون دولار
الجمعة 01/فبراير/2008
|
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/26سبتمبر نت
حجم الخط
وقالت الإحصائية الصادرة أخيراً عن هيئة الاستثمار الحكومية إن المشاريع الاستثمارية السعودية في اليمن خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2007 توزعت على عدد من القطاعات الاقتصادية، إذ احتل القطاع السياحي المرتبة الأولى بست مشاريع استثمارية بتكلفة 10.743 مليار ريال (53.5 مليون دولار) يليه قطاع الصناعة بأربعة مشاريع بتكلفة 663 مليون ريال "3 ملايين دولار".
وأشارت الإحصائية إلى أنه رخص خلال الفترة نفسها لستة مشاريع في القطاع الزراعي بـ 436 مليون ريال (مليوني دولار) ومشروعين في القطاع الخدمي بتكلفة 653 مليون ريال (3 ملايين دولار).
وذكرت البيانات الإحصائية أن الاستثمارات السعودية المرخص خلال عام 2007 تعد هي الأعلى على الإطلاق من حيث عدد المشاريع عن الأعوام السابقة، فيما المشاريع السعودية المرخص لها في عام 2006 تعد الأكبر من حيث التكلفة الاستثمارية.
فيما يرى المحلل الاقتصادي اليمني علي البشيري أن تزايد الاستثمارات السعودية في اليمن خلال الأعوام الستة الماضية، خاصة الأعوام الثلاثة 2005، 2006، و2007، سيسهم بشكل كبير في جذب وتدفق المزيد من الاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية إلى البلاد بعد تحسن المناخ الملائم للاستثمار، وهو الأمر الذي سيسهم في جعل بوابة الاستثمار في اليمن مفتوحة على مصراعيها أمام الأشقاء المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار البشيري إلى أن تفاؤله بأهمية الدور الكبير الذي تضطلع به الاستثمارات السعودية في جذب الاستثمارات الخارجية، يعود إلى ما أفرزته تلك الاستثمارات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، في إرساء قاعدة راسخة من الاستثمارات الخارجية.
وأشارت الإحصائية إلى أنه رخص خلال الفترة نفسها لستة مشاريع في القطاع الزراعي بـ 436 مليون ريال (مليوني دولار) ومشروعين في القطاع الخدمي بتكلفة 653 مليون ريال (3 ملايين دولار).
وذكرت البيانات الإحصائية أن الاستثمارات السعودية المرخص خلال عام 2007 تعد هي الأعلى على الإطلاق من حيث عدد المشاريع عن الأعوام السابقة، فيما المشاريع السعودية المرخص لها في عام 2006 تعد الأكبر من حيث التكلفة الاستثمارية.
فيما يرى المحلل الاقتصادي اليمني علي البشيري أن تزايد الاستثمارات السعودية في اليمن خلال الأعوام الستة الماضية، خاصة الأعوام الثلاثة 2005، 2006، و2007، سيسهم بشكل كبير في جذب وتدفق المزيد من الاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية إلى البلاد بعد تحسن المناخ الملائم للاستثمار، وهو الأمر الذي سيسهم في جعل بوابة الاستثمار في اليمن مفتوحة على مصراعيها أمام الأشقاء المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار البشيري إلى أن تفاؤله بأهمية الدور الكبير الذي تضطلع به الاستثمارات السعودية في جذب الاستثمارات الخارجية، يعود إلى ما أفرزته تلك الاستثمارات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، في إرساء قاعدة راسخة من الاستثمارات الخارجية.
اقرأ أيضا