لماذا اختفى الإبداع النسوي
الاثنين 25/أغسطس/2008
|
موقع محافظة حضرموت / ليلي عوض غانم
حجم الخط
لاسيما وأن فترة السبعينات من القرن الماضي كان للمرأة دورا بارزا فى الميدان الإبداعي ثقافيا وفنيا .
فى تلك الفترة كانت المرأة مشاركة فى النشاط الثقافي والإبداعي والفني بالتحديد ففي المسرح كانت حاضرة من خلال أنيسة خميس وعائشة بكير وأسماء باوزير وفاطمة باوزير فى المسرح وأفرح بادويلان فى القصة وأمون باعكيم وعفيفة سالم وسلامة على والعبيدة وفى الغناء واعداد اخرى من الفنون الشعبية والرسم بالرغم من أن عدد الملتحقات بالجامعة قليل مقارنة بعدد اليوم.
إننا نصاب بالصدمة حين يختفي كل ذلك ولم يعد عندنا إبداع نسوي مع علمنا بأن هناك عددا من طالبات الجامعة من يبدع في القصة والشعر.. وما أن يتخرجن يختفي إبداعهن بل ويختفي أى نشاط اجتماعي ولايبقى إلا العمل الآلي اليومي من خلال الوظيفة.
إذا كان ثمة من دور للمرأة الحضرمية لابد أن يتجلى فى كافة الميادين وميدان الإبداع فى المقدمة لأنه يعد خلاصة مكثفة للعمل الإنساني الذهني الذى يؤكد وجود المواطن السوي لأن الإبداع أرض العطاء الحقيقي.
حضرموت بتاريخها وثقافتها وإمكانياتها كان لابد أن يبرز دور المرأة فى العملية الإبداعية لتحتل الدور الرائد الذي يؤكد وجودها كزميلاتها فى المحافظات..
أين تمكن المشكلة؟.. أهو فى عدم الحرية،أم عدم وجود القوانين والتشريعات ،أوعدم إتاحة الفرصة لها أم الرجل أوالأسرة والعادات التى تخلفت كثيرا أم ضغط الحياة المعيشية أم عدم اهتمام المواسسات المختصة.
** ليلى عوض غانم - باحثة: الهيئة العامه للآثار والمتاحف م/ حضرموت
فى تلك الفترة كانت المرأة مشاركة فى النشاط الثقافي والإبداعي والفني بالتحديد ففي المسرح كانت حاضرة من خلال أنيسة خميس وعائشة بكير وأسماء باوزير وفاطمة باوزير فى المسرح وأفرح بادويلان فى القصة وأمون باعكيم وعفيفة سالم وسلامة على والعبيدة وفى الغناء واعداد اخرى من الفنون الشعبية والرسم بالرغم من أن عدد الملتحقات بالجامعة قليل مقارنة بعدد اليوم.
إننا نصاب بالصدمة حين يختفي كل ذلك ولم يعد عندنا إبداع نسوي مع علمنا بأن هناك عددا من طالبات الجامعة من يبدع في القصة والشعر.. وما أن يتخرجن يختفي إبداعهن بل ويختفي أى نشاط اجتماعي ولايبقى إلا العمل الآلي اليومي من خلال الوظيفة.
إذا كان ثمة من دور للمرأة الحضرمية لابد أن يتجلى فى كافة الميادين وميدان الإبداع فى المقدمة لأنه يعد خلاصة مكثفة للعمل الإنساني الذهني الذى يؤكد وجود المواطن السوي لأن الإبداع أرض العطاء الحقيقي.
حضرموت بتاريخها وثقافتها وإمكانياتها كان لابد أن يبرز دور المرأة فى العملية الإبداعية لتحتل الدور الرائد الذي يؤكد وجودها كزميلاتها فى المحافظات..
أين تمكن المشكلة؟.. أهو فى عدم الحرية،أم عدم وجود القوانين والتشريعات ،أوعدم إتاحة الفرصة لها أم الرجل أوالأسرة والعادات التى تخلفت كثيرا أم ضغط الحياة المعيشية أم عدم اهتمام المواسسات المختصة.
** ليلى عوض غانم - باحثة: الهيئة العامه للآثار والمتاحف م/ حضرموت
اقرأ أيضا