حيث اتسمت تلك الختومات كسابقاتها من حضور في اسواقها الشعبية وخاصة مساجد السلطان بالسحيل والسلطان بحي الحوطة ومسجد الروش بحي القرن بأعداد قليلة من الباعة والأطفال فيما كان أكبر سوق شعبي وتجمع للأطفال بمسجد الخليفة عمر بن الخطاب بحي الوحدة ونظم شباب الخطاب مهرجانا فلكلوريا ومسابقات للمواهب البراعم والشباب في الانشاد والمسابقات العامة وتوزيع الهدايا وسط حشد كبير من الاطفال ، فيما لم يقام أي سوق شعبي بساحة مسجد الامام الحداد بالسحيل ، كما شهدت البيوت المجاورة لتلك المساجد وجبات الافطار والعشاء بدعوة الاهل والارحام والاقارب كتقليد سنوي بمدينة سيئون .
وفي الفترة المسائية شهدت اربعة مساجد بعد صلاة العشاء والتراويح وفي اوقات مختلفة جلسات ختم القرآن وفيها من الذكر والوعظ فيما لم يقام ختم القرآن بمسجد السلطان بحي السحيل لعدة سنوات وبقي فقط جيران وحافة المسجد ينظمون العزائم والولائم الرمضانية لأهلهم واقرابهم في هذه الليلة المباركة ليلة الثالث والعشرون من رمضان المبارك .
إلى لقاء ان شاء الله مع ختايم مساجد مدينة سيئون ليلة 25 رمضان .