حيث ينتصب كالؤلؤه البيضاء على شاطي البحر ببنائه الابيض  الجميل ذات واجهات زجاجيه وهو يشبه القصور  الهنديه لان الاسره  السلطانيه القعيطيه تنحدر من اصول  هنديه.. ويحيط بالقصر وملحقاته  سور عال وفيه يوجد  مقر حكم السلطان وسكنه  وحراساته وحديقه تتوسط القصر وساحه كبيره تقام بها  المراسيم والعروضات السلطانيه انذاك
حكم فيه كل سلاطين  السلطنه القعيطيه انذاك وكان  اخر السلاطين  سلطان  شاب متنور  اثر ان يغادرالبلاد  وادخال كل جديد الي السلطنه بالمكلا وهو  السلطان غالب بن عوض القعيطي الذي  لم يحالفه الحظ في التغيير  اذ حكم السلطنه  عام  واحد بعدها  قامت  ثوره  الرابع عشر من  اكتوبر  انهاء حكم السلاطين اذ كان السلطان غالب راجع من الهند  لكنه كان علي موعد مع  ثوار الجبهه القوميه الذين داهموه بالباخره في ميناء المكلا  واجبروه علي الاستقاله وتسليم المدينه واسقاط السلطنة القعيطيه انذاك.
ووقع  للثوار  علي  تسليم الحكم للثوار  وعاد ادراجه الي الهند وكان للشعب ارادته وسقط حكم السلاطين انذاك.
واصبح القصر  مزار ومتحفا  تاريخي واثري يحكي فتره حكم السلطنه القعيطيه بالمكلا ومزارا للسواح والمهتمين بتاربخ  مدينه المكلا والمواطنيين...
يحتوي القصر علي جناحين  ..
الجناح الاول في الطابق الاول وهو خاص  بالاثار والملتقطات الاثريه التي التقطتها البعثات الاثاريه العامله  والخاصه بالتنقيب عن الاثار  بالمحافظه  والخاصه بالهيئه العامه للاثار والمتاحف والتي هي الان  مسؤوله عن القصر السلطاني والاثار..
الجناح الثاني بالطابق العلوي  خاص  بحكم السلطان  ويحتوي علي غرفه  استقبال خاصه  لكبار  ضيوف السلطنه  وتسمي الغرفه الحمراء  حيث تحتوي علي اثاث وستايرومجلس  كله بالالوان الحمراء  وتحف وزينه  كان  قد جلبها السلاطين من سفرياتهم  بالخارج.
اضافه الي الغرفه كبيره  تسمي  غرفه الحكم وبها كرسي العرش المصنوع من الفضه مع اربعه اعمده خاصه  بالحرس حيث منها ينطق السلطان بالحكم  وقرارات ومراسيم  الدوله الصادره  اضافه الي تحف  وفترينات عرض  للملابس السلطانيه الخاصه  للمراسيم والاحتفالات   التي تقام بساحه القصر  في الاعياد والمناسبات الرسميه والوطنيه.
غرفه خاصه   بصور سلاطين ابتداء من اول سلطان الي اخر سلطان حكم البلاد تحكي  تاريخهم وفتره حكمهم وحياتهم اظافه الي علم السلطنه وعلم المستشاريه البريطانيه..
اضافه الي  صاله عرض  للاسلحه القديمه  وبعض التحف ايضا.. هذا  نبذه بسيطه حبيت ان اهديها لكل  احبائي
الصغار  من بنات واولاد  ولزياده  معلوماتهم  اكثر  ان ياتو لزياره المتحف  ليروا امامهم  مادا يحتوي قصر السلطان  ..
                                ليلى غانم
                         باحثة وكاتبة  صحفية