ناقش الوزير مع المهندس سالم باسمير، وكيل وزارة النقل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي، وفؤاد الرباكي نائب رئيس المؤسسة، وسعيد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، عدداً من المشاريع الهامة، أبرزها ميناء قنا في محافظة شبوة، ميناء سقطرى، وميناء قشن في محافظة المهرة.
كما تناول الاجتماع التطورات الأخيرة بشأن الهجمات على موانئ الحديدة، وضرورة تجهيز موانئ المناطق المحررة لاستقبال كافة السلع المستوردة. ووجه الوزير بضرورة البدء في وضع تصورات لتطبيق نظام النافذة الواحدة بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل الجمارك والتجارة. ناقش الحاضرون أيضاً مقترح تعديل رسوم التعرفة للسفن، وإعادة السماح بدخول السلع المحظورة، بالإضافة إلى آلية وضع حلول لتسهيل دخول هذه السلع، ووضع خطة لتسهيل إجراءات تراخيص السفن الوافدة للميناء من خلال التنسيق بين الوزارة والجهات ذات الصلة.
وأكد وزير النقل عزمه على رفع كفاءة استعداد الموانئ في المناطق المحررة لاستقبال السفن التجارية وغير التجارية، وتسهيل وصول المواد إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
كما أشار الوزير إلى تداعيات هجمات مليشيات الحوثي على خطوط الملاحة الدولية والسفن في البحر الأحمر، وتأثيرها الكبير على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.